برنامج تدريبي - الحوكمة المؤسسية Corporate Governance - السودان

بــرز الـــحـــــديـــث بـــشــــدة عـــن الحـــــوكــــمــة بـــعــد الأزمــــة المــالـــيــــة الأســـيــــويــــة وهــا هــو ذا الـــيــــوم يتــــكــــرر بــعــد الأزمــــة الــمــاليـــــة لســـــنــة (2008م) وزاد مـــن أهــــمــيــة الحــديــث عــن مــوضــوع الــحــــوكــمـــة في المــؤســـسات لـــكــثــرة الفــســـاد الإداري والـــغُش والتــــهـــرب الضــريـــبــي وتقــــاريــر الإفــصاح المــزورة، كمــــا عُــــرّفت الحــوكــمــة المــؤسسية بــأنــها “مجــمــوعة العــلاقـــات ما بــيــن إدارة المــؤسسة ومــجــلس إدارتــهــا ومــســاهمــــيــها والجــهـــات الأخـــرى التي لهـــا إهـــتـــمـــام بــالمــؤسسة "، وأﻧـــﻬــﺎ ﺗــﺒــــﻴــﻦ اﻵﻟﻴـــﺔ اﻟﺘـﻲ ﺗــﻮﺿـﺢ ﻣـﻦ ﺧــﻼﻟﻬـﺎ أهــــﺪاف اﻟﻤــﺆﺳﺴــﺔ واﻟــﻮﺳـﺎﺋــﻞ ﻟﺘــﺤﻘﻴــﻖ ﺗــﻠـﻚ اﻷهـــﺪاف وﻣــﺮاﻗــﺒــﺔ ﺗــﺤــﻘــﻴــﻘــﻬـﺎ، وﺑﺎﻟﺘــﺎﻟﻲ ﻓـﺈن اﻟﺤــﻮﻛــﻤﺔ اﻟﻤــﺆﺳﺴــﻴﺔ اﻟﺠــــﻴـــﺪة هـﻲ اﻟﺘـﻲ ﺗــﻮفـــﺮ ﻟـﻜﻞ ﻣـﻦ اﻟﻤــﻼك واﻹدارة اﻟﺘــﺸﻐــﻴــﻠــﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴـﺔ اﻟﺤــﻮاﻓــﺰ اﻟﻤــﻨــﺎﺳـــﺒﺔ ﻟﺘــﺤــﻘﻴـﻖ اﻷهـﺪاف اﻟﺘﻲ ﺗــﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼــﻠــﺤــﺔ اﻟﻤــﺆﺳﺴﺔ وﺗــــﺴـــﺎﻋـــﺪ ﻋــﻠـﻰ إﻳــﺠـــﺎد مــنــظـﻮﻣـــﺔ رﻗــﺎﺑـﺔ ﺗﻨـــﻈــﻢ العــلاقــة ﺑﻴـﻦ اﻟﻤـﻼك واﻻدارة اﻟﺘــﺸﻐــﻴــﻠﻴـﺔ ﻟﺘﻔــﻌــﻴـﻞ ﻋﻤﻠﻴــــﺔ ﺿﺒـــﻂ الأداء ﻓـﻲ ﻇـﻞ ﻣﻤــﺎرﺳـﺎت ﻣﻬــﻨــــﻴـﺔ رﻓــﻴــﻌﺔ اﻟﻤﺴــــﺘـﻮى، وﻛﻤﺎ ﺑـــــﺮزت أهمـــيـــة اﻟﺤﻮﻛﻤـﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴــــﻴﺔ ﻧـــﺘــﻴــﺠــــﺔ اﻷزﻣـــﺎت الإقـــتـــصـاديــة و اﻟﻤﺎﻟــــﻴــﺔ اﻟﺘـﻲ ﻋــــﺼــﻔــﺖ ﺑﺎﻟﻜــﺜـــــﻴـﺮ ﻣﻦ اﻟمنــــظــمـﺎت ﻓﻲ ﻣـــﺨــﺘــﻠـﻒ أﻧـــﺤــﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﺗـــﺒــﻴــﻦ أن أهـﻢ أﺳــــﺒــﺎب اﻷزﻣــﺎت اﻟﺘـﻲ أدت إﻟــﻰ ﺗﻌﺜـــﺮ هـﺬﻩ اﻟﻤﻨﻈــﻤﺎت ﺗﻌـﻮد إﻟـﻰ إرتفــاع ﻧﺴـــﺐ اﻟﺘـــﺠـﺎوزات، اﻟﻔــﺴﺎد اﻟﻤﺎﻟـﻲ واﻹداري وﺿﻌـﻒ اﻷﻧﻈـﻤـﺔ اﻟﺮﻗﺎﺑــﻴﺔ ﻟﺘـﺮﻓﻊ ﻣـﺆﺷــﺮات اﻟﺨﻄﺮ.

بطاقة معلومات البرنامج

تدريب صفي(F2F) – السودان
اللغــة العـربيـة مع بعض المصطلحات الفنية باللغة الإنجليزية
شهادة صادرة من مجموعة الجهود المشتركة
التدقيق وادارة المخاطر والحوكمة
5 محاور تدريبية
برنامج تدريبي - (3) أيام، (15) ساعة
11 - حزيران - 2023
09:00 صباحًا لغاية 02:00 ظهرًا بتوقيت السودان

- مفاهيـم الحوكمة في المؤسسات المالية والاستثمارية والصناديق السيادية والمبادئ الأساسية كمتطلب للامتثال والتعريف بمعايير الحوكمة المختلفة، والمخاطر المؤسسيـة المترتبة على عدم تطبيق الحوكمـة.

- فهم التفاعل بين الحوكمة والأعمال والمخاطر وتحديد الرغبة في المخاطرة، وتطبيق نموذج خطوط الدفاع الثلاثة وصياغة وتطبيق العمليات والإجراءات والسياسات وتحديد وفهم الآثار المترتبة على المخاطر في المصارف.

- تحليل هيكلية الحوكمة وتشكيل اللجـان التابعـة للمجلـس وشرح المهام المناطـة بكل لجنـة ونطاق علاقتها مع الإدارة التنفيذية، وتحديد مجالات ونطـاق إدارة المخاطر والتغيرات البيئية الداخلية والخارجية وضوابطهـا.

- تقييم الاعتبارات الأخلاقية والسياسية والإقتصاديـة المتعلقة بمجلس الإدارة والمساهمين والمدققين والإدارة العليا والمدراء التنفيذيين وتحقيق تفعيل منظومة الحوكمة وتحديد الضوابط المناسبة التي سيتم تنفيذها.

- تطبيق إستراتيجيات جديدة لتحسين مستوى الحوكمة في المؤسسات واستخدام أفضل الممارسات في الحوكمة وتدعيم ممارسات مجالس الإدارات والإدارة التنفيذية في إرساء قواعد الشفافية والمساءلة والرقابة.

- تحديد وتحليل الأسس اللازمة لفاعلية إطار الحوكمة، وإستراتيجيات التطبيق الأمثل لقواعد الحوكمة، وتحديد الأدوار والمسؤوليات لتطبيق الحوكمة، ووضع اّليات للمراقبة والإلتزام بقواعد الحوكمة.


− أسلوب العصف الذهني.

− أسلوب السيناريوهات والحلول.

− أسلوب تقديم الحلول والممارسات.

− أسلوب تبادل الأفكار والتجارب في العمل.


− أعضاء مجلس الادارة والادارة التنفيذية.

− مديـري ومســؤولي إدارة المــراجــعــة الــداخـلـية.

− أعضاء الجمعية العامة و المساهمين و أصحاب المصالح بالمؤسسات.

− موظفي المؤسسات المالية و كل المهتمين بإكتساب ثقافة و معرفة جيدة حول حوكمة الشركات.




المحـور الأول: الحوكمة وقواعدها والمبادئ والتحديات

المحـور الثاني: أصــحــاب الـمــصــلــحـــة في الــحــوكــمــة

المحـور الثالث: أفــضـــل مــمــارســـات الــحــوكــمــــة

المحـور الرابع: مخــاطر عدم الإلتزام والإمتثال لمعايير الحوكمة

المحور الخامس: تــطــبــيــق الــحــوكــمــة وإدارة المــخــاطــر


بــرز الـــحـــــديـــث بـــشــــدة عـــن الحـــــوكــــمــة بـــعــد الأزمــــة المــالـــيــــة الأســـيــــويــــة وهــا هــو ذا الـــيــــوم يتــــكــــرر بــعــد الأزمــــة الــمــاليـــــة لســـــنــة (2008م) وزاد مـــن أهــــمــيــة الحــديــث عــن مــوضــوع الــحــــوكــمـــة في المــؤســـسات لـــكــثــرة الفــســـاد الإداري والـــغُش والتــــهـــرب الضــريـــبــي وتقــــاريــر الإفــصاح المــزورة، كمــــا عُــــرّفت الحــوكــمــة المــؤسسية بــأنــها “مجــمــوعة العــلاقـــات ما بــيــن إدارة المــؤسسة ومــجــلس إدارتــهــا ومــســاهمــــيــها والجــهـــات الأخـــرى التي لهـــا إهـــتـــمـــام بــالمــؤسسة "، وأﻧـــﻬــﺎ ﺗــﺒــــﻴــﻦ اﻵﻟﻴـــﺔ اﻟﺘـﻲ ﺗــﻮﺿـﺢ ﻣـﻦ ﺧــﻼﻟﻬـﺎ أهــــﺪاف اﻟﻤــﺆﺳﺴــﺔ واﻟــﻮﺳـﺎﺋــﻞ ﻟﺘــﺤﻘﻴــﻖ ﺗــﻠـﻚ اﻷهـــﺪاف وﻣــﺮاﻗــﺒــﺔ ﺗــﺤــﻘــﻴــﻘــﻬـﺎ، وﺑﺎﻟﺘــﺎﻟﻲ ﻓـﺈن اﻟﺤــﻮﻛــﻤﺔ اﻟﻤــﺆﺳﺴــﻴﺔ اﻟﺠــــﻴـــﺪة هـﻲ اﻟﺘـﻲ ﺗــﻮفـــﺮ ﻟـﻜﻞ ﻣـﻦ اﻟﻤــﻼك واﻹدارة اﻟﺘــﺸﻐــﻴــﻠــﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴـﺔ اﻟﺤــﻮاﻓــﺰ اﻟﻤــﻨــﺎﺳـــﺒﺔ ﻟﺘــﺤــﻘﻴـﻖ اﻷهـﺪاف اﻟﺘﻲ ﺗــﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼــﻠــﺤــﺔ اﻟﻤــﺆﺳﺴﺔ وﺗــــﺴـــﺎﻋـــﺪ ﻋــﻠـﻰ إﻳــﺠـــﺎد مــنــظـﻮﻣـــﺔ رﻗــﺎﺑـﺔ ﺗﻨـــﻈــﻢ العــلاقــة ﺑﻴـﻦ اﻟﻤـﻼك واﻻدارة اﻟﺘــﺸﻐــﻴــﻠﻴـﺔ ﻟﺘﻔــﻌــﻴـﻞ ﻋﻤﻠﻴــــﺔ ﺿﺒـــﻂ الأداء ﻓـﻲ ﻇـﻞ ﻣﻤــﺎرﺳـﺎت ﻣﻬــﻨــــﻴـﺔ رﻓــﻴــﻌﺔ اﻟﻤﺴــــﺘـﻮى، وﻛﻤﺎ ﺑـــــﺮزت أهمـــيـــة اﻟﺤﻮﻛﻤـﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴــــﻴﺔ ﻧـــﺘــﻴــﺠــــﺔ اﻷزﻣـــﺎت الإقـــتـــصـاديــة و اﻟﻤﺎﻟــــﻴــﺔ اﻟﺘـﻲ ﻋــــﺼــﻔــﺖ ﺑﺎﻟﻜــﺜـــــﻴـﺮ ﻣﻦ اﻟمنــــظــمـﺎت ﻓﻲ ﻣـــﺨــﺘــﻠـﻒ أﻧـــﺤــﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﺗـــﺒــﻴــﻦ أن أهـﻢ أﺳــــﺒــﺎب اﻷزﻣــﺎت اﻟﺘـﻲ أدت إﻟــﻰ ﺗﻌﺜـــﺮ هـﺬﻩ اﻟﻤﻨﻈــﻤﺎت ﺗﻌـﻮد إﻟـﻰ إرتفــاع ﻧﺴـــﺐ اﻟﺘـــﺠـﺎوزات، اﻟﻔــﺴﺎد اﻟﻤﺎﻟـﻲ واﻹداري وﺿﻌـﻒ اﻷﻧﻈـﻤـﺔ اﻟﺮﻗﺎﺑــﻴﺔ ﻟﺘـﺮﻓﻊ ﻣـﺆﺷــﺮات اﻟﺨﻄﺮ.