التدريب الموجه (الاستهدافي)

عنـدمـا يتـعـلق الأمـر بالتـدريـب مـن المهـم وضـع أسـاس جـيد في زيـادة قـدرات موظـفـيك مـن حـيث العـنايـة فـي انـتقـاء المـحـتوى التـدريـبي والـمدرب والـزمـان والمـكـان المنـاسـب، لأن المـحتـوى غـالـبًا مـا يـفـتقر إلـى تـلـبية نوعـية أدوارهـم ومسـؤولياتـهـم الـوظـيفـية المـحـددة لهـم، حـيـث عمـلـت "الجـهـود" عـلى تـقديـم حـلول تدريـبـية مـن خـلال التـدريـب الاسـتـهدافـي المـبـتكر بـهـدف تـلبـيـة احـتياجـك التـدريـبي حيـث تم تصـميـمه بشـكل خـاص ليـتنـاسـب وطبـيعة العـمل والـفجـوة المـتحـققة بـين الوظـيفة وشـاغلـها لـضمان عائـد حقـيـقي مـن الاسـتـثمار فـي رأس الـبشـري، ونحـن فـي الجـهـود متـميـزون فـي تصـمـيم وتـقـديـم الأنـشـطة والبـرامـج التـدريبـيـة الخاصة بـشكل اسـتهـدافـي فـي المـنـطقـة فمـنذ البـداية نـضع الحلـول التـدريـبيـة المـطورة بشـكـل احتـرافي تـهدف إلـى مسـاعـدة المنـظمـات والأفـراد علـى تحـقيـق نتـائـج التـدريـب المطلـوبة علـى الـمدى القـصيـر والمتـوسـط والبـعـيد "داخـل المـؤسـسة" بالـلغة العربـية أو الانـجـليزيـة" حيـث تـرمي الجهـود بهـذه الخـدمـة الى رسـم تجـربـة تدريـبـية متـميـزة مـع عمـلائـها ورفـع مقـدرتهـم فـي الـتحـقـق مـن نتـائج التـدريـب المتـوخـاة علـى المـستـوى الاستـراتيـجـي ، التـكتـيكي، التـشغـيلي وقـياس العـائد مـن الاستـثـمار فـي التـدريـب، آخـذيـن بعـين الاعتـبار المـكـان، الـزمـان، لغـة الـتدريـب، وتحـديـد المـزيـج الأفـضـل مـن المتـدربـيـن.

التدريب الهجين(المدمج)

يعـتبر التدريـب المـدمـج احـد أنمـاط التـدريـب التـي يـندمج فـيها الـتدريـب الالـكـترونـي مـع التـدريــب الصفـي فـي إطـار واحـد، بـحيـث تقـوم مجـمـوعة الجهـود بـتقـديم محـتوى تـدريـب الـكـترونـي تـفـاعـلي لمـتـدربيـها ويلـي ذلـك ورش عمـل لمـناقشـة المـمـارسـات الحقيـقـية فـي نفـس المـوضـوع، وهنـا تـحقـق الجـهـود أفـضـل مـفـاهيـم الـتـدريـب المـدمـج وتسـاعد المتـدرب علـى تقـبل ثقـافـة الـتدريـب الالـكـترونـي والحصـول علـى المـمارسـات المهـنـية، وضـمـان تـقـلـيل الجهـد والوقـت والـكلـفة مـع استـمراريـة التـحسـيـن، وتـعـتبر القـاعـات الـذكـية مـن خـيارات مـا تـقدمه الجهـود لعـملائهـا فيـمكـن لنـا في الـجهـود تقـديـم الـتدريـب بشـكـل صـفـي أيًا كـان تـدريـب عـام أوتـدريب مصـمم بشـكـل خـاص وذلـك بـحضـور المـتـدربيـن داخـل القاعـة ويمـكـن لبـعـض المتـدربيـن المـشاركـة مـن خـلال مـنصـات الاتـصال المـرئـي، حـيث قـاعـات الـجهـود تمـتـلك الأنظـمة الذكـيـة التـي تـسـاعـد علـى ضـمـان مـشـاركـة الجـمـيع.

التدريب الالكتروني

التدريـب الالـكتـرونـي الـذي يـتم في بـيـئة افـتـراضيـة أو محـاكـاة واقـع الـعـمل افـتـراضـيًا، أو عنـدما يكون المتعلم والمدرب في موقـعيـن منفـصلـين، ويـمكـن إجـراء التـدريـب الافـتـراضـي بشـكـل متـزامـن أو غيـر مـتـزامـن، ويتم تـصمـيم التـدريـب الافـتراضـي وبيـئات التـدريـب الافـتراضيـة لـمحـاكاة الـقـاعـات التـدريـبيـة الصفية أو تـجـربة التـعـلم، حـيـث إن تـركيـز وزيادة الاسـتـثمار فـي التـعـليم الالـكـترونـي هـو فـي الـواقـع اسـتثـمار فـي الـعقـول، ويـعنـي ضمـنيـًا أنـنا نبحـث عـن تـأسيـس أمـة قويـة قـادرة علـى النهـوض والتقـدم فـي أحـلـك الظـروف وأصعـب الأوقـات، وأيًا كـان حجـم التـحديـات التـي تـواجـهها؛ فـالـعقـول النـيـرة الـمشـبعـة بالـعـلم و المـعرفـة قـادرة عـلى تـوفـير حـلول لكـل الـمـشـكلات الـتي تواجه الـمجـتمع، وتـسهـم فـي تـحـقيق أهـدافـها الـعـليا المـرسومـة للـتطـوير والتـنـميـة.

الكوتشنج ومينتورنج

الكوتشـنـج بعـيـن الجـهود هـو حوار تـشاركـي وتـعاونـي بـين "الكـوتـش" لـلبحـث عـن الحـلول والـتركـيز عـليها لتـيسـير التـغيـير، ولا يـقـف دور "الـكوتـش" عـلى التـدريـب والتـعـليم وفـرض الـطرق والأسـاليـب وإنــما يبـحـث بالـتعـاون والتـشـارك مع المستـفيـد علـى إحـداث التـغيـير الإيـجابـي فـي الـتفـكير، وأن العـلاقة بيـن "الكـوتـش" والمسـتفـيد هـي عـلاقـة تـشاركيـة تعـاونـية، وننـظر الى الفـائـدة بانـها لا تقـدر بثـمـن لشـخـص يبـحث عن تـعزيـز قـدراتـه، والى سـد الـفجـوة بـين الـتـفكر والفـعـل وتحـريـر الطـاقـات الكـامـنة لـرفـع الأداء، لكـن يـظـل الـسؤال المهــم كيـف أخـتـار الكـوتـش فـي ظـل غيـاب معـايـير الإختـيـار؟ نفخـر في الجـهود بتـقـديم خـدمـات الكـوتشـنج للـمنـظمـات لفـئات قيـاديـة محـدده، ولـديـنا شبـكة علاقـات نـوعـية فـي المجــال علـى مسـتوى العـالم ويـتم اختـيـارهم بعـناية.

معسكـرات التـدريـب

تتـجلى طبـيعـة معسـكرات الـتدريـب بعـدم الإعتـماد فـقـط علـى المعـرفة المـتوفـرة لـدى المـدربيـن بقـدر الإعتـماد عـلى مجمــوعة المــعرفة المـتوفـرة عند جميـع المتدربــين وتـداولها فـيما بـينهم معـرفيـًا وعمليًا لنشـكل بـذلك حجـم كبـير من المعــرفة والـتطـبيق لـها بشـكل حواري كبـير وذلـك مـن خـلال التـدريب التـشبـيهي والألعـاب التـدريبـية الخـاصة، حيث يعيـش المتـدربـين محـاكات عمليـة من خلال تمارين تركز على العمل الجمــاعي والتـنافس فيـما بيـنهم بحـيث يمـارس من خلالـها المتـدرب سلـوكه الشـخصـي والـبدء برصـد السـلوكـيات المؤثـرة سلـبًا علـى بـيئة العـمل والعـمل عـلى تـحويلـها لسـلوك إيـجابـي إضـافة الـى رصـد الـسلـوكيـات الإيـجابـية والعـمل عـلى تـعزيـزها، وتعمـيمها ليـكون كل فـرد مـتدرب داخل المعـسكـر مـدربًا يـنقل تجربـته ويستـفيد مـن تـجارب الاخـريـن.

التدريب الوجاهي

لا بد من المحافظة على التدريب الوجاهي، حيث يعد هذا النمط من أنماط التدريـب المهمـة ولا يمكن الاستغــناء عنـه، حيث لا يعني لنا تجـاوز حائـط الـقاعة والـخروج للعـالم الافـتراضـي أنـنا خلعـنا الثـوب التـقلـيدي في صناعة التـدريـب، فـي مجـموعة الجهــود نـؤمن تـمامًا أن طبـيـعة التـخـصص واحتـياج المنـظمة والظروف المـحبـطة هم مـن يـحددون النـمط، ونفـخر بـأننا نمـلك التـجهيزات التي من شأنها جعـل مـن الـتدريـب بيـئة جـاذبة تقدـيرًا لمـا يـبذله الـموظف والمـنظمـة مـن تـحـمل أعـباء الانتـقال والسـفر للـمشـاركة، اليـوم لديـنا مراكز تدريـبية مجهزة ومتـطورة ومنـتشرة فـي أكـثر مـن دولـة وتعـمل بنـهج محـدد، إذ نمـتـلك شركـاء عمـل قـادريـن عـلى سـد أي فجـوة نتـيـجة الطـلب الكبـير من مخـتـبرات وقـاعات ومـواقع عمـل، و يـمكن لنا تنـفـيذ الـتدريب في مواقـع عمل المنظـمة نفتسها او مواقع تدريـبية أخرى.

خدمات التدريب في الجهود

نـؤمن بأن مفهــوم التعلم و التدريب والتـطوير لم يعد مفهومًا تقليديًا يقتصر على تنظيم الأنشطة، بل أصبح خيارًا استراتيجيًا لتحقيق التنمية المستدامة والشمولية في التعليم كطريق لتعزيز نهج الاستثمار الامثل في المورد البشري (HCI) و الإنسان لم يعد يطلق عليه اسم العامل بل هو رأس مال وشريك عمل ومن أهم الموارد، في وقت لا توجد صناعة محصنة عن التغـيير في ظل تحول نهج العمل واختـلاط الثـقافات اصبح لزامًا العمل بشكل أكثر رشأاقة ومـرونة والتخلص التدريـجي من العمل التقـليدي وإدخال الابتـكارات، هنا يكمن الدور الفعال للتـدريب في إحداث التغيـير الإيجابي ، حيث تعد المنـظـمات التي تؤمن بالتدريب والتعلـم أكثـر عرضـة لعـدم الاستـمرار والتلاشي، و عـند الاستثـمار في تـدريـب ورفع قدرات الموظفيـن بـشكـل مستـمر فـإنهم يـكـونون مسلحـين بالمهارات والمعرفة والموارد لأداء وظائفهم بفعالية، مما سينعكس على الأداء الفردي والمؤسسي، وبشكل قاطع سيكون هناك تأثـير إيـجابي على نتائج الأعمال، في حين أن تدريب الموظفين يتطلب استثمارًا فإن الموظـف عندما يشعـر بقيـمـته في المنظـمة فإنه يشعر بالتقـدير والامتـنان ما ينعكس بدوره على العلامة التجارية وتجربة الـموظف وكل هذا ينصب في مصلحة المنـظمة ويجعل منها منظمة رشيقة متكيفة ومتعـلمة، وعندما تقوم إدارة الموارد البشرية بدورها الاستراتيجي في تعزيز العلامة التجارية والارتقاء بوظائفها وعملياتها نحو السمعة التنافسية نجد التفسير الحقيقي لماذا يعتبر الموظف رأس مال وشريك عمل.